الملتقى
الملتقى
أحياناً نقف عاجزين عن التعبير و الشكر لأناس تراكمت أفضالهم و إحسانهم إلينا حتى أصبحت كالجبال.
لعل جمعية تسوجي الخيرية التي لم تتوقف على مدار ست سنوات من بذل الخير و العطاء و تقديم يد العون للسوريين, إحدى الجهات التي نبقى عاجزين تماماً عن التعبير و الشكر لهم بعدما تراكمت أفضالهم علينا و إحسانهم إلينا حتى أصبحت كالجبال.
في الاجتماع الذي عقد أمس و الذي جمع أعضاء جمعية تسوجي في تايوان مع فرع الجمعية في تركيا , تحدثت الزعيمة Master Cheng Yen عن الأوضاع الصعبة للسوريين في بلاد اللجوء و المعاناة التي يواجهونها بحثاً عن حياة أفضل لهم و لأطفالهم .
كما دعت في معرض حديثها إلى اتباع المبادئ الصحيحة للإنسانية و أن نفعل ما بوسعنا لعمل الخير لكي نستطيع أن ننعم بالسلام و الاستقرار .
كما تناول المتطوعون المشاركون في الاجتماع في كلماتهم : انتشار جائحة كورونا في تركيا و الظروف المأساوية التي يعشها السوريين في ظل تفشي هذا الوباء , كما استعرضوا أوضاع بعض العائلات الأكثر تضرراً، حتى أن بعضهم لا يملك ثمن علبة حليب لأطفالهم, و تحدثوا أيضاُ عن المساعدات العاجلة التي قدمتها الجمعية للعائلات غير المسجلة لديها حيث وصلت هذه المساعدات إلى أكثر من
[2000 عائلة], كما تطرق الحديث إلى عملية التعليم عن بعد في مدرسة المناهل الدولية و النجاح الكبير الذي حققته المدرسة بفضل جهود كادرها دون الحاجة إلى الاستعانة بخبرات خارجية كما فعلت غيرها من المدارس و المؤسسات.
إن ما فعلته و تفعله هذه المؤسسة لأجلنا يكاد يكون ضرباً من الخيال أو أسطورة من الأساطير, فلو لم نر بأعيننا كل هذا الخير و الإنسانية لقلنا أنها من نسج الخيال.
و نحن بدورنا نقول : أننا سنروي لأطفالنا و أحفادنا ما قدمته هذه الجمعية المباركة من أجلنا ليبقى اسم تسوجي خالداً في أذهان و قلوب السوريين جيلاً بعد جيل.
لمشاهدة الأخبار بالعربية
Comments
Post a Comment