عرس الطفولة في مدرسة المناهل

 

الصور و الزينة تملآن المكان ، طفلة تقف مع صديقاتها اللواتي يرتدين أجمل ما لديهن ، وفي الجهة الأخرى أطفال ببدلاتهم  الرسمية ينتظرون الإشارة من المشرف لأداء النشاط الذي تدربوا عليه لمثل هذا اليوم ، (إنه عرس الطفولة في مدرسة المناهل)

يوم جميل و استثنائي عاشته مدرسة المناهل الدولية طلابا و مدرسين و إداريين .

(إنه  حفل تكريم الطلاب بمناسبة انتهاء الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2019/2020).

بدأ الاحتفال بكلمة للمدير العام لمدرسة المناهل الأستاذ  المربي الفاضل:( جمعة ثريا)

هنأ فيها المجتهدين و حث فيها المقصرين على المزيد من الاجتهاد للحاق بركب المتفوقين.

كما شكر الكادر الإدراي و التدريسي على الجهد و العطاء الذي بذلوه طيلة الفصل .

كما توجه بخالص الشكر و الامتنان لداعمي المدرسة من الإخوة التايوانيين الذين ما زالوا يقدمون بكل حب  كل ما يحتاجه  الطلاب دونما كلل أو ملل .

تخلل الاحتفال العديد من النشاطات التي قدمها طلاب المدرسة من مشاهد تمثيلية و أناشيد أغنت الحفل

بعد ذلك قام ا لأستاذ (جمعة) و الكادر الإداري بتكريم الطلاب المتفوقين و تقديم الجوائز التشيجيعية  لحثهم على المزيد من التفوق و النجاح

الابتسامة لم تفارق الوجوه ، كل الوجوه،  طيلة اليوم ،كيف لا …

وهو اليوم الذي ينتظره الجميع ،

فالمعلم ينتظره ليحصد ما زرعه في طلابه ، و الطالب ينتظره لينال ثواب جهده،

و كذلك الأهل، ينتظرونه ليروا فِلذات أكبادهم و هم يتوّجون على منصات العلم و المعرفة .

بارك الله هذا الصرح العلمي ، و جعله منارة علم ٍ لجيل يطمح بانتزاع الألم ومعانقة المجد عبر فسحة الأمل .

[مناهل العلم والمعرفة] .