زلزال أزمير
زلزال أزمير
إنها الساعة الثانية و النصف من بعد ظهر يوم الجمعة
تزلزل الأرض زلزالها
الخوف و الهلع يسود الموقف
بعد أكثر من ثلاثين ثانية يتوقف الزلزال، ليأتي الخبر:
زلزال بقوة 6،6 درجة يضرب مدينة أزمير الساحلية
النتيجة:
ثلاثون ثانية كانت كفيلة بأن تخلف وراءها عشرات الضحايا و البيوت المهدمة و آلاف الجرحى الذين ملأوا المشافي.
الخبر يصل تايبي:
و في عالم أصبح أشبه بقرية صغيرة، تصل الأخبار بسرعة إلى( تايبي ) منبع الخير و الإنسانية
هول المنظر يؤلم السيدة الماستر ( تشين ين ) فتطلب من متطوعي تسجي في اسطنبول بالتوجه إلى أزمير و الوقوف عن كثب على أحوال و أوضاع المتضررين هناك.
و على الفور و في جنح الظلام ينطلق فريق تسجي التطوعي من اسطنبول إلى أزمير في رحلة استمرت حوالي( 5 ) ساعات، لرصد أوضاع المدينة بعد الزلزال المدمر.
رصد أحوال المدينة:
الحزن بادٍ على الوجوه، و حالة الخوف و القلق من هزات أخرى محتملة لا تخطئه عين
و فرق الإنقاذ لم تتوقف عن القيام بمهامها في محاولة لإنقاذ أرواح قد لا تزال على قيد الحياة تحت الركام
كما حصل مع الطفلتين ( ايليف و آيدا ) اللتان عُثِرَ عليهما بعد حوالي ( 90 ) ساعة قضوها تحت الأنقاض
لكن مشيئة الله شاءت أن يكتب لهما عمر جديد.
كما قام الفريق التطوعي بزيارة مراكز الإيواء المؤقت للذين تهدمت منازلهم و رصدت أوضاعهم الصعبة، خاصة و أن الشتاء طرق الأبواب مبكراً هذه السنة.
يذكر أن أول نشاط لمؤسسة تسجي الخيرية في تركيا كان في صيف عام ( 1999 ) عقب الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة اسطنبول حينها و الذي خلف مئات الضحايا.
دائماً ما تكون تسجي سباقة للخير و مد يد العون و المساعدة لكل الناس و في كل مكان.
Comments
Post a Comment