همة

 همة 

ذو حظٍ عظيم ذاك الإنسان الذي منحه الله همةً و نشاطاً و حباً للعلم و التعلم. 

الحاج محمد معاز رجل ستيني من مدينة حلب السورية، انتقل إلى تركيا للعيش فيها شأنه شأن معظم الشعب السوري الذي تشتت نتيجة الحرب هناك.

 ولأن الحاج محمد رجل مسن كان يلقى صعوبة في الحصول على فرصة عمل، حيث أن أرباب العمل يفضلون الأعمار الصغيرة لأنهم يتحملون مشاق العمل في الورشات. 

ما أن سمع الحاج محمد بافتتاح دورات للكبار ( محو أمية ) في مدرسة المناهل الدولية حتى بادر الى التسجيل مباشرةً لشدة حبه للتعلم.

 والحاج محمد كما يصفه المدرسون رجل نشيط حيث يكون أول الحاضرين إلى المدرسة، وله شغف كبير في التعلم بسرعة.

 تحظى دورات الكبار بحيز كبير من اهتمام مدرسة المناهل الدولية لنشر النور في أعينٍ تعبت من ظلام الجهل.



لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

لمشاهدة الأخبار بالعربية










Comments