ومضة خير

 ومضة خير 

لعل من أشد المصائب إيلاماً للوالدين و التي قد تدمي قلبيهما، هو وجود طفل مريض في البيت، و ليس أي مرض، بل عندما يكون ذاك المرض هو القاتل الصامت …. السرطان.

 بعد التشخيص الدقيق لعين الطفل خليل الطالب في مدرسة المناهل الدولية، تبين أنه مصاب بورم في العين، و لا من إجراء عملية جراحية و البدء بجلسات العلاج الكيماوي.

خيم الحزن على العائلة كلها، فتكاليف العلاج كبيرة و ليس بمقدور الأب تحمل تكاليفها، فهو الوحيد الذي يعمل في المنزل. 

ذاك الأب الذي خرج من سوريا بعد أن دفن بيديه الكثير الكثير من أهله و أصدقائه، حتى اضطر إلى الفرار أخيراً إلى تركيا للنجاة بأرواح أطفاله و عائلته، و ليبدأ حياته من جديد، و يؤمن مستقبلاً جميلاً لأطفاله، المستقبل الذي يحلم به كل أب. 

لكنه اصطدم بمرض طفله خليل، فلم ير بداً من اللجوء إلى مؤسسة تسجي الخيرية لمساعدته في إنقاذ طفله.

 لم تتردد المؤسسة في تأمين تكاليف العلاج لخليل، كما لاقى تعاطفاً كبيراً من جميع الكادر في مدرسة المناهل الدولية، الذين قدموا لهم الدعم المعنوي و المادي.

 يعيش خليل اليوم حياة طبيعية كباقي زملائه، بفضل الله، ثم بفضل الأيادي الخيرة من أصحاب القلوب الصافية و النقية.


لمشاهدة الفيديو اضغد هنا

لمتابعة الأخبار بالعربية









Comments

Popular Posts