محراب الأمل

 

محراب الأمل

أهو احتفال أم مهرجان بل إن شئت فقل كرنفال تكريم المتفوقين من طلاب الصف الثالث الثانوي في مدرسة المناهل، لا لغة تعبر عن مجريات اليوم لا قاموس يمكن أن تنتقي منه الحروف و أنت تقف أمام نخبة من الطلاب و الطالبات الذين تحدوا ظروفهم و تفوقوا عليها فاستحقوا الوقوف اليوم على منصات التتويج
ومما زاد الحدث بهجة وجود الأستاذ فيصل هذ الرجل البكًاء، العظيم بأفعاله والذي يحمل في صدره قلباَ طيباً نقياً خالياً إلا من الحب و العطاء ، أبكى الحضور اليوم بكلماته عن بداية عمل مؤسسة تسجي و الصعوبات التي واجهتهم في افتتاح هذه المدرسة حتى وصلوا إلى هذا اليوم المنشود بجهود اصحاب الهمم العالية و القلوب المخلصة الأستاذ فيصل و الاستاذ ديفي الانسة ناديا و الأستاذ جمعة.
وليضربوا لنا شعاراً أن الهمة الصادقة تصنع أمة.
دموع في أجمل أيام العمر:
لا غرابة عندما ترى طالبة تبكي وينهال دموعها على خديها رغم نيلها المركز الأول على صفها، وأخرى تختلط كلماتها بدموعها في يوم تخرجها بمعدل ممتاز.
لا غرابة أن ترى الأهل يقفون في منطقة وسطى ما بين الحزن والفرح.
هي دموع الفرح ولحظات السعادة، فقد تبكي العيون عندما لا تحسن التعبير عن مكنونات القلب والنفس.
تلك الدموع حكاية عين تسترجع ذكريات الماضي بمآسيه و آلامه وأوجاعه، وعين أخرى تحدق في الحاضر والمستقبل المنشود الذي بات قريباً وأصبح حقيقة.
لا يختلف اثنان على أن مدرسة المناهل الدولية ومن خلفها مؤسسة تسجي الخيرية أنقذت أجيالاً من الجهل وعملت على تنشئتهم التنشئة التي يحلم بها كل أب وكل أم، وها هم طلابنا اليوم يعانقون النجوم ويعانقون أحلامهم ويضربون موعداً مع مستقبل أكثر رفعة و إشراقاً لتكون المناهل بحق محراباً للأمل.

لمتابعة الأخبار بالعربية
























Comments

Popular Posts