حكايا سورية
حكايا سورية
لكل بيت سوري حكاية لا تخلو من البؤس والشقاء، يحمل داخله الكثير من الأحزان و يحلم في الوقت ذاته بغدٍ أفضل
حسين بهلوي
رجل ستيني يعيش بمفرده وزوجته في بيت صغير بيت يملأه البساطة و القناعة بعد أن تركه أولاده كل إلى شأنه و عائلته
منذ أكثر من ست سنوات يحتفظ العم حسين بجميع الظروف الورقية التي تحمل بداخلها الهدية الشهرية المقدمة له من مؤسسة تسجي الخيرية، ويقول
لا يمكنني تلف هذه الظروف وقد أتتني بكل خير وحب و ساعدتني في أمور معيشتي
فاديا إبراهيم
تحتاج لقوة عظيمة كي تحبس دموعك و أنت تشاهد طفلة جميلة وقد فقدت بصرها نتيجة خطأ طبي، تاركة أهلها في بحر من القهر و الآلام
ذي شأن عنتابي
سيدة سورية كانت تعمل مدرسة في إحدى مدارس بلدتها، اضطرت لترك بلدها لتنجو بطفليها برهان و سامح من موت محقق نتيجة القصف و الحرب هناك، فقدت زوجها و لا تعرف عنه شيئاً حتى اليوم، وتحاول إقناع نفسها و طفليها أنه لازال على قيد الحياة ليعيشوا على أمل عودته يوماً، فما الحياة لولا الأمل
الحفاوة التي استقبلت بها تلك العائلات الأستاذ فيصل و الآنسة ناديا إنما يحمل معاني الوفاء والعرفان لأعضاء تسجي الذين كانوا بحق خير معين لهم في محنتهم
Comments
Post a Comment